تويوتا تساند الإقتصاد الياباني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوجد هناك تخوف كبير من أن تقع اليابان تحت طائلة أزمة مالية وذلك في ظل معاناة اقتصادها من ركود كبير، ولذلك كان هناك توجه من قبل الحكومة اليابانية بمطالبة شركات السيارات اليابانية في العمل على تعزيز انفاق اموالها المخزنة في اقامة عدد من المشاريع والتي تعمل على الدفع بعجلة الإقتصاد.
ونذكر أن هذا الطلب كان في الأساس عن طريق رئيس وزراء اليابان شينزو آبى والذي دعى الشركات اليابانية، للسيارات بالمساعدة فى تعزيز الاقتصاد الياباني وأن يكون لهم دور رائد في انتشال الإقتصاد الياباني من حالة الركود الذي ينتظره.
وتعيش شركات السيارات اليابانية حالة من الرضا في ظل الأرباح التي تحققها في خلال العام الجاري، ومن اولى شركات السيارات اليابانية هي شركة تويوتا، حيث أدى تزايد أرباح تويوتا بفضل تصدير سياراتها وانخفاض الين إلى ارتفاع أسعار أسهمها بنسبة وصلت الى ما يقرب من نحو 100 % وذلك خلال الـ 12 شهراً السابقة حتى 2 أغسطس الجاري.
وفي نفس الوقت فقد قفز مؤشر نيكى 225 القياسى لأسهم الشركات اليابانية بحوالى 69 % خلال عام 2012، وذلك بفضل سياسة رئيس الوزراء الجديد شينزو آبى الذى تعهد فى نوفمبر الماضى بمحاربة الانكماش من خلال سياسة التوسع النقدى التى ساعدت على خفض قيمة الين بحوالى 21 % مقابل الدولار الأمريكى خلال الأشهر المذكورة سابقاً .
ووصل تضخم حجم السيولة النقدية والأوراق المالية التى تحظى بها تويوتا بحوالى 3.63 تريليون ين خلال النصف الأول من هذا العام، أو ما يعادل أكثر من ضعف الديون التى تقدر بحوالى 18 مليار دولار والتى جعلت مدينة دترويت تعلن إفلاسها فى يونيو الماضى، لتسجل أكبر إفلاس لمدينة أمريكية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن دترويت مشهورة بأنها مدينة كبرى شركات السيارات الأمريكية الثلاث فورد موتور وكرايسلر وجنرال موتورز .
وعلى نفس المنوال فقد ذكرت وكالة بلومبرج أن شركة تويوتا موتور اليابانية أكبر شركة سيارات فى العالم قد أعلنت فى بداية الشهر الحالى أن صافى أرباحها ارتفع بنسبة تجاوزت الـ 100 %، خلال الربع الماضى لتصل إلى 562 مليار ين " أي بما يعادل حوالي 5.7 مليار دولار أميريكي" ولتتفوق على شركتى جنرال موتورز الأمريكية وفولكس فاجن الأوروبية مجتمعتين، فلك أن تتخيل مدى الأرباح التي سجلتها .
حيث أدى انخفاض عملة الين اليابانى وتزايد مبيعات السيارات فى السوق الأمريكية إلى تزايد أرباح الشركات اليابانية، لدرجة أن السيولة النقدية والأوراق المالية القابلة للتسويق، ارتفعت بحوالى 11 % وجعلت شركة تويوتا أفضل من أى شركة غير بنكية من حيث ارتفاع الأرباح فى اليابان، وبدأت شركة تويوتا توزيع ثروتها الهائلة، حيث رفعت إنفاقها على الأصول وعلى البحوث بأكثر من 10 % خلال السنة المالية الحالية، كما رفعت مكافآت العاملين لأعلى مستوى منذ عام 2008 كما تعتزم دفع أعلى عوائد للمساهمين خلال عام 2013.
وفي النهاية.. نرى أن سياسة رئيس الوزراء الياباني تعتمد على توفير أجواء أفضل لنمو الشركات اليابانية لتساعد فى ارتفاع نمو الاقتصاد اليابانى الذى يعانى الركود منذ حوالى 20 عاماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوجد هناك تخوف كبير من أن تقع اليابان تحت طائلة أزمة مالية وذلك في ظل معاناة اقتصادها من ركود كبير، ولذلك كان هناك توجه من قبل الحكومة اليابانية بمطالبة شركات السيارات اليابانية في العمل على تعزيز انفاق اموالها المخزنة في اقامة عدد من المشاريع والتي تعمل على الدفع بعجلة الإقتصاد.
ونذكر أن هذا الطلب كان في الأساس عن طريق رئيس وزراء اليابان شينزو آبى والذي دعى الشركات اليابانية، للسيارات بالمساعدة فى تعزيز الاقتصاد الياباني وأن يكون لهم دور رائد في انتشال الإقتصاد الياباني من حالة الركود الذي ينتظره.
وتعيش شركات السيارات اليابانية حالة من الرضا في ظل الأرباح التي تحققها في خلال العام الجاري، ومن اولى شركات السيارات اليابانية هي شركة تويوتا، حيث أدى تزايد أرباح تويوتا بفضل تصدير سياراتها وانخفاض الين إلى ارتفاع أسعار أسهمها بنسبة وصلت الى ما يقرب من نحو 100 % وذلك خلال الـ 12 شهراً السابقة حتى 2 أغسطس الجاري.
وفي نفس الوقت فقد قفز مؤشر نيكى 225 القياسى لأسهم الشركات اليابانية بحوالى 69 % خلال عام 2012، وذلك بفضل سياسة رئيس الوزراء الجديد شينزو آبى الذى تعهد فى نوفمبر الماضى بمحاربة الانكماش من خلال سياسة التوسع النقدى التى ساعدت على خفض قيمة الين بحوالى 21 % مقابل الدولار الأمريكى خلال الأشهر المذكورة سابقاً .
ووصل تضخم حجم السيولة النقدية والأوراق المالية التى تحظى بها تويوتا بحوالى 3.63 تريليون ين خلال النصف الأول من هذا العام، أو ما يعادل أكثر من ضعف الديون التى تقدر بحوالى 18 مليار دولار والتى جعلت مدينة دترويت تعلن إفلاسها فى يونيو الماضى، لتسجل أكبر إفلاس لمدينة أمريكية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن دترويت مشهورة بأنها مدينة كبرى شركات السيارات الأمريكية الثلاث فورد موتور وكرايسلر وجنرال موتورز .
وعلى نفس المنوال فقد ذكرت وكالة بلومبرج أن شركة تويوتا موتور اليابانية أكبر شركة سيارات فى العالم قد أعلنت فى بداية الشهر الحالى أن صافى أرباحها ارتفع بنسبة تجاوزت الـ 100 %، خلال الربع الماضى لتصل إلى 562 مليار ين " أي بما يعادل حوالي 5.7 مليار دولار أميريكي" ولتتفوق على شركتى جنرال موتورز الأمريكية وفولكس فاجن الأوروبية مجتمعتين، فلك أن تتخيل مدى الأرباح التي سجلتها .
حيث أدى انخفاض عملة الين اليابانى وتزايد مبيعات السيارات فى السوق الأمريكية إلى تزايد أرباح الشركات اليابانية، لدرجة أن السيولة النقدية والأوراق المالية القابلة للتسويق، ارتفعت بحوالى 11 % وجعلت شركة تويوتا أفضل من أى شركة غير بنكية من حيث ارتفاع الأرباح فى اليابان، وبدأت شركة تويوتا توزيع ثروتها الهائلة، حيث رفعت إنفاقها على الأصول وعلى البحوث بأكثر من 10 % خلال السنة المالية الحالية، كما رفعت مكافآت العاملين لأعلى مستوى منذ عام 2008 كما تعتزم دفع أعلى عوائد للمساهمين خلال عام 2013.
وفي النهاية.. نرى أن سياسة رئيس الوزراء الياباني تعتمد على توفير أجواء أفضل لنمو الشركات اليابانية لتساعد فى ارتفاع نمو الاقتصاد اليابانى الذى يعانى الركود منذ حوالى 20 عاماً.