رغم التباطؤ الاقتصادى ..المبيعات تنمو 43%
المخاوف من ارتفاع الدولار تزيد الطلب على السياراتتعليقات: شارك بتعليقك
نشر فى : الإثنين 25 فبراير 2013 - 10:50 ص
آخر تحديث : الإثنين 25 فبراير 2013 - 10:50 ص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحسب المستهلكين لارتفاع الأسعار وراء إقبالهم على الشراء، تصوير - أحمد عبداللطيف
محمود نجم
تسبب الخوف من ارتفاع أسعار الدولار فى الفترة المقبلة فى ارتفاع الطلب على سوق السيارات، بمعدل كبير بلغ 43% فى شهر يناير الماضى، ليصل إجمالى مبيعات السيارات إلى أكثر من 17 ألف وحدة فى شهر واحد، مقسمة إلى 12 ألف سيارة ركوب وألفى أتوبيس، ثلاثة آلاف شاحنة، كما جاء فى تقرير معلومات سوق السيارات، الصادر بالأمس.
«الطلب تحرك بشكل كبير بعد ارتفاع الدولار، بسبب زيادة مخاوف المواطنين من ارتفاع اسعار السيارات، التى تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الخارج»، وفقا لعمر بلبع نائب رئيس شعبة السيارات، الذى أكد أن استمرار ارتفاع العملات، خاصة الدولار واليورو، سيصل بأسعار السيارات إلى حدود مرتفعة، «وقتها سيقل الإقبال على الشراء بشكل كبير».
ويشير التقرير إلى أن الاوتوبيسات شهدت أكبر الزيادات، بنسبة 71%، بينما شهدت الشاحنات ارتفاع بـ40%، وسيارات الركوب الشخصية بـ39%، «فى يناير الماضى كانت حركة البيع ميتة، والآن دبت فيها الروح، ونتمنى عودتها لمستوياتها الطبيعية»، وفقا لبلبع، الذى أكد أن الزيادة فى الطلب على سيارات الركوب «مازال دون المستوى».
وشهد شهر يناير زيادة ملحوظة فى الطلب على السيارات ذات المحرك بين 1300 و1600 سى سى، وبلغ عدد السيارات المبيعة التى تعمل بمحركات من هذه السعة 9500 سيارة، من أصل 12 ألف سيارة ركوب، فى حين انخفض الطلب على السيارات ذات المحركات الأقل من 1300 سى سى.
المخاوف من ارتفاع الدولار تزيد الطلب على السياراتتعليقات: شارك بتعليقك
نشر فى : الإثنين 25 فبراير 2013 - 10:50 ص
آخر تحديث : الإثنين 25 فبراير 2013 - 10:50 ص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحسب المستهلكين لارتفاع الأسعار وراء إقبالهم على الشراء، تصوير - أحمد عبداللطيف
محمود نجم
تسبب الخوف من ارتفاع أسعار الدولار فى الفترة المقبلة فى ارتفاع الطلب على سوق السيارات، بمعدل كبير بلغ 43% فى شهر يناير الماضى، ليصل إجمالى مبيعات السيارات إلى أكثر من 17 ألف وحدة فى شهر واحد، مقسمة إلى 12 ألف سيارة ركوب وألفى أتوبيس، ثلاثة آلاف شاحنة، كما جاء فى تقرير معلومات سوق السيارات، الصادر بالأمس.
«الطلب تحرك بشكل كبير بعد ارتفاع الدولار، بسبب زيادة مخاوف المواطنين من ارتفاع اسعار السيارات، التى تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من الخارج»، وفقا لعمر بلبع نائب رئيس شعبة السيارات، الذى أكد أن استمرار ارتفاع العملات، خاصة الدولار واليورو، سيصل بأسعار السيارات إلى حدود مرتفعة، «وقتها سيقل الإقبال على الشراء بشكل كبير».
ويشير التقرير إلى أن الاوتوبيسات شهدت أكبر الزيادات، بنسبة 71%، بينما شهدت الشاحنات ارتفاع بـ40%، وسيارات الركوب الشخصية بـ39%، «فى يناير الماضى كانت حركة البيع ميتة، والآن دبت فيها الروح، ونتمنى عودتها لمستوياتها الطبيعية»، وفقا لبلبع، الذى أكد أن الزيادة فى الطلب على سيارات الركوب «مازال دون المستوى».
وشهد شهر يناير زيادة ملحوظة فى الطلب على السيارات ذات المحرك بين 1300 و1600 سى سى، وبلغ عدد السيارات المبيعة التى تعمل بمحركات من هذه السعة 9500 سيارة، من أصل 12 ألف سيارة ركوب، فى حين انخفض الطلب على السيارات ذات المحركات الأقل من 1300 سى سى.