«هيونداي» تستهدف بيع 7.41 مليون سيارة في 2013
السيارات الكورية تتوقع أبطأ نمو للمبيعات في 10 سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تستهدف شركة هيونداي بيع 7.41 مليون سيارة في العام الجاري، بزيادة تبلغ 4.07 في المائة عن العام الماضي. ''الاقتصادية''
''الاقتصادية'' من الرياض
تستهدف أكبر شركتين لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية وهما ''هيونداي'' و''كيا'' نمواً متواضعاً في المبيعات العالمية بنسبة 4 في المائة هذا العام وهو أبطا نمو في عشر سنوات.
وتحدد شركات صناعة السيارات ومنها ''تويوتا موتور كورب'' المنافس الياباني مستويات مستهدفة متحفظة للمبيعات في مواجهة حالة عدم التيقن بشأن الاقتصاد العالمي.
وتتوقع ''هيونداي'' و''كيا'' وهما معا يحتلان المرتبة الخامسة عالمياً في مبيعات السيارات تباطؤاً في نمو المبيعات ليبلغ إجمالي مبيعاتهما معاً
7.41 مليون مركبة فيما يرجع جزئياً كذلك إلى قيود على الطاقة الإنتاجية وقوة عملة كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس المجموعة جونج مونج كو قوله في رسالة العام الجديد، إن الشركة تستهدف بيع 7.41 مليون سيارة عام 2013، بزيادة تبلغ نسبتها 4.07 في المائة عن العام الماضي.
وكانت مبيعات ''هيونداي موتور'' و''كيا موتورز'' التابعة لمجموعة ''هيونداي موتور'' قد ارتفعت في عام 2012، بنسبة 8 في المائة إلى 7.12 مليون مليون، على الرغم اشتداد حدة التباطؤ العالمي الناجم عن المشكلات المالية الأوروبية.
وقال جونج إن حالة السوق ستكون أسوأ في عام 2013 بسبب الأزمة المستمرة في منطقة اليورو وتراجع الاقتصاد العالمي. وأضاف ''من أجل تحقيق هدفنا، يجب علينا بناء منظمة تعاونية بين فروعنا المحلية والخارجية، والتعامل مع التغيرات في سوق السيارات العالمية''.
وأكملت شركة هيونداي موتور مصنعها الصيني الثالث ومصنع البرازيل العام الماضي لتبلغ الطاقة الإنتاجية الخارجية 3.7 مليون سيارة سنوياً. كما تخطط لتوسيع مصنعها التركي عام 2013 وبناء مصنع آخر في الصين عام 2014. من جانبه، قال كيم سونج سو مسؤول إدارة الأموال لدى الاس أسيت مانجمنت ''استفادت هيونداي وكيا من الاضطرابات التي تعرّضت لها الشركات المنافسة بعد الأزمة المالية العالمية. لكن الآن قوة دفع النمو تتباطأ من دون دعم من العملة المحلية''.
وارتفع سعر الوون 7.6 في المائة أمام الدولار العام الماضي وهي أكبر زيادة مئوية منذ عام 2009.
وفي الوقت نفسه يتراجع الين وهو ما قد يرجّح كفة المنافسة لصالح الشركات اليابانية مثل ''هوندا موتورز''.
وأغلق سهم ''هيونداي موتورز'' منخفضاً 1.1 في المائة أمس، في حين تراجع سهم ''كيا'' 0.4 في المائة في أداء جاء أقل من أداء السوق التي ارتفعت 1.7 في المائة.
وفي العام الماضي كان سهما ''هيونداي'' و''كيا'' الأسوأ أداء بين أكبر خمس شركات لصناعة السيارات في العالم وفقاً لبيانات تومسون رويترز''.
السيارات الكورية تتوقع أبطأ نمو للمبيعات في 10 سنوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تستهدف شركة هيونداي بيع 7.41 مليون سيارة في العام الجاري، بزيادة تبلغ 4.07 في المائة عن العام الماضي. ''الاقتصادية''
''الاقتصادية'' من الرياض
تستهدف أكبر شركتين لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية وهما ''هيونداي'' و''كيا'' نمواً متواضعاً في المبيعات العالمية بنسبة 4 في المائة هذا العام وهو أبطا نمو في عشر سنوات.
وتحدد شركات صناعة السيارات ومنها ''تويوتا موتور كورب'' المنافس الياباني مستويات مستهدفة متحفظة للمبيعات في مواجهة حالة عدم التيقن بشأن الاقتصاد العالمي.
وتتوقع ''هيونداي'' و''كيا'' وهما معا يحتلان المرتبة الخامسة عالمياً في مبيعات السيارات تباطؤاً في نمو المبيعات ليبلغ إجمالي مبيعاتهما معاً
7.41 مليون مركبة فيما يرجع جزئياً كذلك إلى قيود على الطاقة الإنتاجية وقوة عملة كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس المجموعة جونج مونج كو قوله في رسالة العام الجديد، إن الشركة تستهدف بيع 7.41 مليون سيارة عام 2013، بزيادة تبلغ نسبتها 4.07 في المائة عن العام الماضي.
وكانت مبيعات ''هيونداي موتور'' و''كيا موتورز'' التابعة لمجموعة ''هيونداي موتور'' قد ارتفعت في عام 2012، بنسبة 8 في المائة إلى 7.12 مليون مليون، على الرغم اشتداد حدة التباطؤ العالمي الناجم عن المشكلات المالية الأوروبية.
وقال جونج إن حالة السوق ستكون أسوأ في عام 2013 بسبب الأزمة المستمرة في منطقة اليورو وتراجع الاقتصاد العالمي. وأضاف ''من أجل تحقيق هدفنا، يجب علينا بناء منظمة تعاونية بين فروعنا المحلية والخارجية، والتعامل مع التغيرات في سوق السيارات العالمية''.
وأكملت شركة هيونداي موتور مصنعها الصيني الثالث ومصنع البرازيل العام الماضي لتبلغ الطاقة الإنتاجية الخارجية 3.7 مليون سيارة سنوياً. كما تخطط لتوسيع مصنعها التركي عام 2013 وبناء مصنع آخر في الصين عام 2014. من جانبه، قال كيم سونج سو مسؤول إدارة الأموال لدى الاس أسيت مانجمنت ''استفادت هيونداي وكيا من الاضطرابات التي تعرّضت لها الشركات المنافسة بعد الأزمة المالية العالمية. لكن الآن قوة دفع النمو تتباطأ من دون دعم من العملة المحلية''.
وارتفع سعر الوون 7.6 في المائة أمام الدولار العام الماضي وهي أكبر زيادة مئوية منذ عام 2009.
وفي الوقت نفسه يتراجع الين وهو ما قد يرجّح كفة المنافسة لصالح الشركات اليابانية مثل ''هوندا موتورز''.
وأغلق سهم ''هيونداي موتورز'' منخفضاً 1.1 في المائة أمس، في حين تراجع سهم ''كيا'' 0.4 في المائة في أداء جاء أقل من أداء السوق التي ارتفعت 1.7 في المائة.
وفي العام الماضي كان سهما ''هيونداي'' و''كيا'' الأسوأ أداء بين أكبر خمس شركات لصناعة السيارات في العالم وفقاً لبيانات تومسون رويترز''.