مواطنون يبحثون عن سيارات ذات استهلاك وقود قليل جراء ارتفاع أسعار المحروقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبح البحث عن السيارات ذات المحركات الصغيرة التي يتراوح حجمها بين 1300 و1600 سي سي غاية المواطن ومراده بسبب استهلاكها القليل لمادة الوقود، ما أدى الى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية بقيم تصل الى ألف دينار.
وقال المواطن الثلاثيني إسماعيل أبوكرم، إن قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات الذي انعكس على ارتفاع أسعار السيارات التي تعد اقتصادية قرابة ألف دينار حسب النوع وسنة التصنيع “الموديل”، لا سيما ذات المحركات الصغيرة التي لا يزيد قوة محركها على 1600 سي سي نتيجة استهلاكها القليل للوقود في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن،نقلا عما قالته الاغد الاردنية .
ورفعت الحكومة مؤخرا أسعار كل من أسطوانة الغاز (سعة 12.5 كيلوغرام) الى 10 دنانير بدلا من 6.5 دينار، والبنزين الخالي من الرصاص أوكتان 90 الى 800 فلس للتر بدلا من 700 فلس، والسولار الى 685 فلسا للتر بدلا من 515 فلسا، والكاز ليصبح 685 فلسا للتر بدلا من 515 فلسا.
من ناحيته قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، نبيل رمان “إن قرار الحكومة برفع أسعار مشتقات المحروقات أسهم في ارتفاع أسعار السيارات التي تحمل المحركات الصغيرة الاقتصادية التي تتراوح قوة محركها بين 1300 و1600 سي سي نظرا لاستهلاكها القليل للوقود مقابل ارتفاع أسعار البنزين 10 قروش للتر”.
وأكد رمان، من خلال اطلاعه المباشر على سوق السيارات، تراجع الإقبال على شراء السيارات بعد ارتفاع أسعار المحروقات الأخير، إضافة الى تطبيق قرار عدم استيراد السيارات التي يزيد عمرها على 5 سنوات الذي أسهم أيضا في ضعف القدرة الشرائية على السيارات.
وقال تاجر السيارات يوسف محمود “رغم ارتفاع أسعار السيارات الاقتصادية التي تستهلك أقل كمية ممكنة من الوقود جراء رفع الدعم عن مشتقات المحروقات، الا أن الإقبال على شراء السيارات تراجع أكثر من 50 % مقارنة بالفترة التي سبقت قرار الحكومة الأخير حول رفع أسعار مشتقات المحروقات
وبين محمود أن قيم الزيادة التي طرأت على السيارات ذات المحركات الصغيرة التي يتراوح حجم محركها بين 1300 و1600 سي سي تصل الى حوالي الف دينار بعد أيام قليلة من رفع الدعم الحكومي عن مشتقات المحروقات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبح البحث عن السيارات ذات المحركات الصغيرة التي يتراوح حجمها بين 1300 و1600 سي سي غاية المواطن ومراده بسبب استهلاكها القليل لمادة الوقود، ما أدى الى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية بقيم تصل الى ألف دينار.
وقال المواطن الثلاثيني إسماعيل أبوكرم، إن قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات الذي انعكس على ارتفاع أسعار السيارات التي تعد اقتصادية قرابة ألف دينار حسب النوع وسنة التصنيع “الموديل”، لا سيما ذات المحركات الصغيرة التي لا يزيد قوة محركها على 1600 سي سي نتيجة استهلاكها القليل للوقود في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن،نقلا عما قالته الاغد الاردنية .
ورفعت الحكومة مؤخرا أسعار كل من أسطوانة الغاز (سعة 12.5 كيلوغرام) الى 10 دنانير بدلا من 6.5 دينار، والبنزين الخالي من الرصاص أوكتان 90 الى 800 فلس للتر بدلا من 700 فلس، والسولار الى 685 فلسا للتر بدلا من 515 فلسا، والكاز ليصبح 685 فلسا للتر بدلا من 515 فلسا.
من ناحيته قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، نبيل رمان “إن قرار الحكومة برفع أسعار مشتقات المحروقات أسهم في ارتفاع أسعار السيارات التي تحمل المحركات الصغيرة الاقتصادية التي تتراوح قوة محركها بين 1300 و1600 سي سي نظرا لاستهلاكها القليل للوقود مقابل ارتفاع أسعار البنزين 10 قروش للتر”.
وأكد رمان، من خلال اطلاعه المباشر على سوق السيارات، تراجع الإقبال على شراء السيارات بعد ارتفاع أسعار المحروقات الأخير، إضافة الى تطبيق قرار عدم استيراد السيارات التي يزيد عمرها على 5 سنوات الذي أسهم أيضا في ضعف القدرة الشرائية على السيارات.
وقال تاجر السيارات يوسف محمود “رغم ارتفاع أسعار السيارات الاقتصادية التي تستهلك أقل كمية ممكنة من الوقود جراء رفع الدعم عن مشتقات المحروقات، الا أن الإقبال على شراء السيارات تراجع أكثر من 50 % مقارنة بالفترة التي سبقت قرار الحكومة الأخير حول رفع أسعار مشتقات المحروقات
وبين محمود أن قيم الزيادة التي طرأت على السيارات ذات المحركات الصغيرة التي يتراوح حجم محركها بين 1300 و1600 سي سي تصل الى حوالي الف دينار بعد أيام قليلة من رفع الدعم الحكومي عن مشتقات المحروقات.